تعريف بمشروع التلمذة المهنية:
التلمذة المهنية هو مشروع يتميز بالمزج بين تلقي المعلومات الأكاديمية والتطبيقات العملية بالمؤسسة التعلمية والتدريب في مواقع العمل بالشركات والمؤسسات.
يعتبر مشروع التلمذة المهنية أحد المشاريع الإصلاحية التي تبنتها الحكومات ومنظمات العمل المدنية لتحسين مخرجات مشروع التعليم من خلال العمل على تزويد الطلبة بالمهارات التي يحتاجونها لسوق العمل. تجمع بين التعلم في مؤسسات التعليم أو التدريب وبين التعلم الأساسي القائم على العمل في الشركات وأماكن العمل الأخرى. ويعتبر تطوير التعليم الفني والمهني أحد الركائز الأساسية في هذا المشروع الطموح.
ويسعى برنامج التلمذة المهنية الى زيادة اكتساب المعارف والمهارات وتحسن فرص العمل للشباب وللشابات وتسهيل انتقالهم الى سوق العمل بفضل الخبرات والمهارات المكتسبة اثناء التدريب. كما يركز البرنامج على اكتساب المهارات المرتبطة باحتياجات سوق العمل.
الهدف من مشروع التلمذة المهنية:
الارتقاء بمستوى المهارات لدى الطلبة من خلال تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه سوق العمل لضمان إتقان الطلبة للكفايات المهنية الأساسية التي يتطلع إليها سوق العمل.
مع استمرار تطور أسواق العمل وتزايد بيئات العمل التنافسية تدرك الشركات مدى أهمية تطبيق التلمذة المهنية واستثمار المواهب واعتبارها محرك نمو مهم يقود الى نجاح الأعمال.
أصبحت التلمذة المهنية مؤخراً استراتيجية عمل حيوية لإنشاء قوة عاملة ماهرة للمستقبل من خلال استقطاب خريجي الجامعات لتطوير مهاراتهم في التعامل مع سوق العمل المتاح امامهم. ومن خلال التلمذة المهنية نستطيع تبني أحدث التطورات التكنولوجية بسرعة والتي يمكننا استخدامها لتسريع الابتكارات في العمليات والخدمات والبقاء في صدارة المنافسة في سوق العمل.
ماذا يقدم مشروع التلمذة المهنية؟
أهمية برنامج التلمذة القائم في الأساس على الموائمة بين مخرجات التدريب ومتطلبات سوق العمل، موضحا بان منظمة العمل الدولية تهدف من خلال برنامج التلمذة المهنية الى زيادة نقل المعارف والمهارات وتحسن فرص العمل للشباب والشابات وتسهل انتقالهم الى سوق العمل بفضل الكفايات المكتسبة اثناء التدريب.
تطبيق التلمذة المهنية في كلية الحاسوب بجامعة الرازي
انطلاقا من روية ورسالة واهدف كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الرازي سعت على التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل وردم الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات السوق المتغيرة وذلك من خلال تطبيق برامج التلمذة المهنية و توقيع عقود شركاه مع عدد من الشركات المتخصصة في مجالي تقنية المعلومات مثل (شركة يمن سوفت، شركة وايتك , شركة ابداع وسوفت , بيتاسس وغير ذلك)
كذلك قدمت الجامعة مشاريع تخرج تتناسب ومتطلبات سوق العمل وتحت اشراف تقني من الشركات المتخصصة والتي وقعت عقود شراكة مع الجامعة.
عميد كلية الحاسوب
د/ يحيى اسماعيل الأشموري